حوار: محمد كمال شريهان نبيل
 |
نتفق معكم في أن نظام التعليم يعاني من مشاكل في مصر ولكن بداية الفيلم أوضحت أن الطبة غير مهتمين بالدراسة فهل تعتقدون أن الجمهور سيتعاطف مع هؤلاء الطلبة؟
- كريم: معظم الطلبة في الثانوية العامة لا يحبون المذاكرة بسبب حشو المواد الموجودة عندهم وأنا في يوم من الأيام كنت واحدا منهم ولكن في النهاية كان يجب علي أن أذاكر وكنت أثناء المذاكرة اجلس بنفس الطريقة التي ظهرت في الفيلم وفي النهاية حصلت علي ٣٩٪ مع اني كنت أكره المذاكرة وكنت أجبر نفسي عليها لكن المشكلة في أن الثانوية العامة جعلت الطلاب » حافظين ومش فاهمين«.
عمرو: لو أن الطلبة يظهرو في الفيلم وهم مهتمون .المذاكرة أو »عيال دحيحة« وقتها سوف يفقد الفيلم التواصل والمصداقية مع الجمهور فمعظم الطلبة في مصر لا يحبون المذاكرة ولايهتمون بها إلا في آخر لحظة قبل الامتحانات بفترة قليلة.
محمد: أنا أري أن الشباب ظهروا في الفيلم كأنهم ليسوا مهتمين بالدراسة بسبب مشاكل التعليم الموجودة في مصر ولأنهم يقومون بمذاكرة مواد لا يفهمونها ولكنهم مجبرون علي المذاكرة لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للالتحاق بالجامعة ولكنهم ليسوا »فاشلين«.
كريم: أول مشهد في الفيلم ظهرت أنا امسك بكتاب وأنا غير مهتم بالكتاب الذي في يدي وأقوم بالمذاكرة والحفظ من أجل المجموع فقط
هل هذا هو النظام الصحيح لإخراج أجيال واعية؟
عمرو: اذا كان بداخل الكتب ما يثير انتباهي أو اهتمامي وقتها سأكون مجبرا علي القراءة لأنه جذبني فالذي أوصل الطلاب الثلاثة إلي أن يذاكروا بعدم اهتمام هو أن الكتاب ليس به شيء شيق .
محمد: الموجود داخل الكتب مجرد كلام علي ورق ومطلوب مني أن أحفظه وأصمه وأدخل الامتحان »أصمه« كما هو.
أحد النقاد قال إن الحيلة التي قمتم بها سوف تشجع الطلاب علي خداع أسرهم؟
- كريم ضاحكا: »ما احنا في الآخر دخلنا السجن« آه صحيح مع ايقاف التنفيذ ولكننا دخلنا.
عمرو: لقد سمعت هذا الرأي وأنا اقول بالتأكيد السينما لا تشجع طالبا أن يقوم بالتحايل علي أهله ولكن لابد من دراما لكي تصل إلي معادلة أهم وهي أن الطلبة يبحثون عن نظام تعليمي جيد.. حتي أصل إلي الشيء الذي اتمناه لابد من أن اقع في الخطأ فقد كان هناك حيلة درامية حتي وصلنا إلي الأهم.
ولكن فكرة انشاء جامعة جاءت بالمصادفة؟
- كريم: وهذه هي الدراما فقد جاءتهم فكرة انشاء الجامعة بالمصادفة ولم يكن مقصودا منهم وهذا هو الأكثر جمالا في الفيلم.
محمد: فنحن موقفنا واضح فنحن لا نشجع أحدا علي الكذب أو التحايل علي الأهل لكن كما قال كريم وعمرو هناك ضرورة درامية ولا يوجد شخص
معصوم من الخطأ كما أنه ليس كل ما يعرض في الأفلام يجب علي الشباب تقليده لأن الدراما أحيانا تتطلب بعض الخداع.
عمرو: سوف أعطي لكما مثالا وهو مسرحية مدرسة المشاغبين فقد قالوا عن هذه المسرحية أنها أفسدت جيلا كاملا ومع ذلك تعتبر هذه المسرحية من أنجح وأفضل المسرحيات التي نشاهدها الأن يقاطعه كريم قائلا: »الجمهور يشاهد المسرحية كلها إلا الجزء الأخير منها الذي يبدأ الطلبة في الالتفاف إلي دروسهم.
ثم يكمل عمرو: وأيضا في الماضي انتقدوا أحمد عدوية والفن الذي يقدمه ولكن بعدها أصبح عدوية من علامات الغناء وعبدالحليم عندما ظهر قذفوه بالطماطم وفي النهاية ليس المقصود من الفيلم اننا نقوم بتشجيع الطلبة علي الخطأ فنحن لا نشجعهم علي شرب المخدرات نحن نعرض عليهم واقعا مأساويا يعاني منه التعليم في مصر كما أن التحايل موجود في مجتمعنا عندما يختفي التحايل من الشارع وقتها سوف يختفي من السينما أيضا.
محمد: كما أننا اذا تركنا مشاكل الطلاب من حيث طريقة التعليم القديمة التي يعانون منها أو مشاكلهم مع عائلتهم فكل شخص من شخصيات الفيلم له مشكلة معينة مع أسرته كريم: وفي النهاية هذه هي طريقة حياة المراهقين وكلنا مررنا بهذه المرحلة.
بمناسبة العمر تقدمون شخصيات أصغر منكم في المرحلة العمرية كيف تعاملتهم مع هذا؟
محمد: دوري كان دور ايهاب وهو أصغر مني بحوالي عشر سنوات لهذا بدأت في متابعة تصرفات الشباب في هذه المرحلة العمرية التي يكون لهم فيها أسلوب معين في التعامل وطريقة تفكير مختلفة عني الآن لهذا كان يجب أن احاول التقرب من الشباب في هذا العمر والجلوس معهم وأحاول مجاراتهم فيما يفعلونه حتي استطيع أن اعبر عنهم بصدق ويكون دوري طبيعيا وحتي لا يشعر الجمهور بفارق العشر سنوات.
كريم: أول شيء فعلته أنني قمت بحلاقة ذقني وشعري لأظهر وكأني أصغر في العمر وقمنا انني بتجربة أشكال غريبة في شعرنا أو طريقة ارتدائنا للملابس حتي ظهرنا في الصورة التي في الفيلم.
عمرو: لقد قمنا بتجارب عديدة جدا مرة نقوم بحلاقة ومرة أخري لا حتي وصلنا للشكل النهائي وكنا نقوم بمراقبة الشباب في هذه السن لنري تصرفاتهم.
محمد: في الثانوية العامة الشخص يحاول تقليد الأكبر منه سواء كان شقيقه أو والده أو حتي يقوم بتقليد فنان أو لاعب كرة لان شخصيته لم تكن قد اكتملت بعد ويتأثر بكل من حوله كما أن هناك ألفاظا معينة لهذه المرحلة العمرية حاولنا أن نقولها في الفيلم وهذا ما كنا نعمل عليه في البروفات والحوار
كريم: حاولنا أيضا التركيز علي طريقة الكلام في هذه المرحلة العمرية التي تتميز بطريقة كلام معينة وطريقة الهزار معا مثلا.
محمد: كيف جاء ترشيحك للدور؟
- يضحك ويقول شاهد المخرج أكرم فريد دوري في مسرحية »قهوة سادة« وقام بالاتصال بي وعرض علي الاشتراك في الفيلم وجاءت الصدفة أن شركة الانتاج قامت بترشيح ممثل للمخرج أكرم فريد مشارك في مسرحية قهوة سادة وكانوا يقصدونني .
هل الحل لإصلاح التعليم في مصر هو فصل الجامعات عن إشراف وزارة التعليم العالي؟
- عمرو: نحن نقصد أن تقوم الوزارة بتغيير خططها وتغير شكل التعليم التقليدي الموجود بها وكل ما قلناه في الفيلم أن أي جامعة تقع تحت أي مصلحة حكومية تحولها إلي مكان حكومي وتعود بها إلي نظم التعليم القديمة.
كريم: جامعة EUC كانت بعيدة عن وزارة التعليم العالي ولكن عندما عادت إلي الوزارة أصبحت مثل كان الجامعات في مصر وأصبحت تعاني مثلها ونحن طرحنا الفكرة فقط وعرضنا حل لتطوير نظام التعليم.
عمرو: الجامعات المصرية ستظل مع الأسف الشديد بهذا الشكل فإذا ذهبت إلي جامعة القاهرة أو عين شمس أو حلوان ستجد أنها تعاني من نفس المشكلة.
محمد: في الجامعات المصرية يتلقون الطلاب من اليوم الأول وهم دون مرحلة النضج بعد ويضعون عقولهم في قوالب وهذا يجعلهم شكلا واحدا ولا يوجد اختلاف بينهم هذا هو نظام التعليم في المدارس أو في الجامعات.
كريم: التعليم في مصر هدفه أن تقوم الدولة بتعليم وتحفيظ الطالب بعض من المواد الدراسية حتي يخرج من الجامعة يبحث عن وظيفة روتينية لا تفيده ولا يفيد بها مجتمعه فأنا اتفق مع عمرو فيما قاله فمثلا في فرنسا أو انجلترا أو أمريكا لا يوجد طالب يشبه طالبا آخر نجد أن طريقة تفكيرهم مختلفة كل شخص له موهبة خاصة يقوم بتنميتها ويقوم بدراسة مايحبه والذي يشعر انه سوف يتفوق فيه فالدولة تهتم بالأطفال وهم صغار وبموهبتهم في الرياضة مثلا في سباقات الجري أو كرة السلة ويقومون باختيار الطفل الموهوب ويدعمون موهبته وينضم للمنتخب الاوليمبي فالصين مثلا تحصد الميداليات والمراكز الأولي في الألعاب الاوليمبية لهذا السبب.
فكرة أن يعتمدالتعليم في مصر علي اختيار الطلاب لكلياتهم سوف يجعل كليات معينة تتكدس مثل كليات الهندسة والطب؟
- يضيف عمرو: والإعلام أيضا.. وهذه هي المشكلة الكبري وليس لها علاقة برغبة الأب والأم فبالتأكيد كل أب وأم يريدان أن يلتحق ابنهما بالطب أو بالهندسة ولكنها مشكلة مجتمع بالكامل هو الذي جعل كليات الطب والهندسة هما أفضل الكليات لكن من الممكن أن يكون هناك ميكانيكي ناجح أفضل من طبيب فاشل.
كريم: كما أن نظام التعليم وأسلوب تفكير المجتمع في كليات القمة عندنا يلغي ويدمر المواهب لدي الشباب فهناك من يكون موهوبا في الرياضة أو في الغناء أو في الرسم ولكن تدمر موهبته من أجل أن يصبح طبيبا والمجتمع هو المسئول عن كل هذا.
محمد: مع الأسف الطالب يختار دخول كلية الطب مثلا من أجل شكله في المجتمع وهذا لان المجتمع يقوم بالتفريق بين الدكتور والعامل مثلا فإذا أصبح العامل مثل الدكتور ويتمتع بنفس الوضع الاجتماعي وله معاش وتأمين ستجد أن الناس لا يريدون أن يصبحوا أطباء.
كريم: كما أن الدولة تحتاج إلي التنوع هل من المعقول أن يتخرج في العام الواحد ٠٠١ ألف طبيب و٠٠١ ألف مهندس واحتياجات الدولة لا تستطيع استيعاب كل هذا الكم.
عمرو .. اشار المخرج أكرم فريد إلي أن الفيلم يعتبر الجزء الثاني من فيلم عائلة ميكي الذي قمت ببطولته وكتبه عمر جمال فما تعليقك؟
الفيلم لا يعتبر جزءا ثانيا من فيلم عائلة ميكي وما يقصده المخرج أكرم فريد أن الفيلم يعتبر جزءا ثانيا في مجموعة أفلام يريد أن يقوم أكرم بتنفيذها تتعلق برصد مشاكل المجتمع والتفكك الأسري الذي نعاني منه فعائلة ميكي يدور حول قصة »الام وأبنائها في جو أسري بحت أما في EUC فيرصد الفيلم حكاية ثلاثة شباب في الثانوية العامة ثم الجامعة ويتحدث عن طريقة التعليم الخاطئة المتبعة في مصر من خلال طلبة في رأيي ليسوا فاشلين لكن المجتمع هو من اطلق عليهم هذا فالفيلمان مختلفان تماما ولكنهما جزءان في نوعية أفلام معينة يريد أن يقدمها المخرج أكرم فريد.
حدثنا عن التجربة الثانية مع المخرج أكرم فريد؟
- سعيد جدا بالتعاون للمرة الثانية علي التوالي مع المخرج أكرم فريد فلم أكن أعرفه قبل فيلم عائلة ميكي ولكنه قدم فيلما رائعا وفي تجربتنا الثانية في EUC كان التواصل والتفاهم بيننا يتم بشكل أسرع وهذا خلق كيميا خاصة بيننا وكان يساعدنا جميعا ويقدم لنا النصائح.
كريم وعمرو هذا الفيلم يعتبر التعاون الثالث الذي يجمعكما معا بعد أوقات فراغ والماجيك ما الفرق بين هذه التجربة وبين التجربتين السابقتين؟
كريم: كنت سعيدا جدا أن يجمعني عمل للمرة الثالثة مع عمرو لأننا أصدقاء وإنه لشيء رائع أن يجمع عمل بينك وبين صديق لك وأري أن الفرق بين هذا الفيلم والفيلمين السابقين أننا أصبحنا أكثر احترافا.
عمرو: كنت متحمسا جدا للعمل مع كريم للمرة الثالثة فقبل هذا الفيلم كان كريم يقوم بتصوير »بالألوان الطبيعية« وأنا كنت أقوم بـ عائلة ميكي ولكننا كنا نتمني العمل معا وأنا أيضا سعيد بالتعاون الثالث مع كريم الذي يتطور أداؤه جدا من فيلم لآخر واتمني أن يكون هذا أيضا بالنسبة لي.
نشعر أن هناك تبادل أدوار بينكما ففي أوقات فراغ وجدنا أحمد حاتم يقدم شخصية الشاب الثري وكريم في الماجيك ثم عمرو في EUC هل هذا كان مقصودا أم صدفة؟
كريم: الاثنان معا فكلاهما يجب أن يطور من نفسه ومن ادائه ولا يقدم نفس الدور في كل فيلم وهذه كانت رؤية المخرج ونحن الاثنين تحمسنا لها لاننا شعرنا أن كلامنا سيقدم دورا مختلفا عما قدمه من قبل وكل فنان يحتاج إلي تقديم أدوار مختلفة في كل فيلم لان هذا هو الذي يثقل موهبة الممثل.
عمرو .. كل ممثل يسعي دائما الي تقديم دور جديد ولا يقوم بتكرار أدواره السابقة مع أن هذا لم يكن مقصودا فالترشيحات منذ البداية كانت مثلما ظهرت في الفيلم ولكن كما قال كريم كنا سعداء لأن كلينا سيقدم دورا جديدا عليه.
كريم .. فيلم بالألوان الطبيعية وضعك في مأزق اختيار الخطوة التي سوف تأتي بعده؟
- كنت اعرف منذ بداية عملي مع المخرج أسامة فوزي في فيلم بالالوان الطبيعية انه ليس بسهولة أن يأتي لي فيلم لان المخرجين الكبار مثل أسامة فوزي وداود عبدالسيد يأخذون وقتا طويلا بين الفيلم والآخر لهذا تعاملت مع الأمر بطريقة بسيطة ولم يمثل لي مأزقا نهائيا كما أنني علي علم بسيناريو فيلم EUC منذ عام ٦٠٠٢ منذ أن كان مجرد فكرة وكنت متحمسا جدا للفيلم.
محمد.. اشتركت في عدة أفلام لكن هذه المرة مساحة دورك أكبر لأن الفيلم بطولة مشتركة بينكم أنتم الثلاثة كيف تعاملت مع هذا الأمر؟
كانت مفاجأة لي عندما عرض علي السيناريو كنت أظن انه دور عادي ولم اكن اتوقع ان تكون مساحة دوري كبيرة وهذا جعلني اشعر بالخوف والارتباك لكن سريعا ما تداركت هذا وبدأت في العمل علي شخصية ايهاب التي اقدمها لانه عندما يكون دورك كبيرا في فيلم يبدأ الجمهور بالتركيز معك ومع ادائك وكل شيء يكون محسوبا عليك عكس ظهوري في الأدوار الصغيرة.
هل من الممكن أن يحدث تطور في نظام التعليم بعد ثورة ٥٢ يناير؟
محمد: الثورة قامت بتغيير نظام ولكن نحن كمجتمع نحتاج إلي الكثير حتي نتغير وحتي تصبح ثورة اجتماعية كما تحققت الثورة السياسية فمثلا في حالة عدم وجود الشرطة وتحديدا شرطة المرور تجد أن السيارات بدأت تسير عكس الاتجاه وتقوم بكسر الاشارة كنت اتمني أن يغير الناس من أنفسهم مثلما نجحوالي تغيير نظام. اما من حيث التعليم أنا أري أن مرحلة حكم محمد علي هي أفضل مراحل التعليم التي شهدتها مصر فقد أولي اهتماما خاصا بالتعليم ثم الزراعة فالصناعة فقد كان يبحث عن الشباب المتفوق في كل المجالات ويقوم بدعمهم ويرسلهم إلي بعثات في الخارج.
كريم: قبل ثورة يوليو ٢٥٩١ سافر جدي في بعثة وعاد إلي مصر وأصبح عميد كلية دار العلوم وأيضا والدي كان يسافر في مصانع في ألمانيا لكن بعد الثورة منع الرئيس جمال عبدالناصر هذا لانه كان يرفض أن يحدث تأثير من الثقافات الخارجية علي مصر.
عمرو: نتمني طبعا أن يتغير نظام التعليم إلي الافضل خصوصا بعد ثورة ٥٢ يناير واتمني من القيادات الجديدة ان تنظر إلي ملف التعليم باهتمام وأتمني أن يتم فتح ملفات تطوير التعليم التي تقدم بها علماؤنا وخبراؤنا وأصبحت حبيسة الادراج بالتأكيد سنجد فيها أشياء كثيرة سوف تقوم بدفع عجلة التعليم الي الأمام.
عمرو .. علاقة حب مودي في الفيلم لم تكن واضحة المعالم ما تعليقك ؟
- عمرو: في هذه المرحلة العمرية لا تكون علاقات الحب واضحة قد يكون هناك اعجاب أو اهتمام ولكن العلاقة يشوبها تذبذب كبير حتي علاقة حب عمر - الشخصية التي قدمها كريم - وملك لم تكن واضحة فقد كان فيها جزء من الاعجاب.
تم عرض الفيلم بعد ثورة يناير لماذا لم تستعينوا بمشاهد حية من الثورة ضمن أحداث الفيلم مثلما فعلت عدد من الأفلام؟
- كريم: الفكرة من الأساس عرضت علي عام ٦٠٠٢ وكتب السيناريو وقمنا بالتصوير والمونتاج وانتهينا من كل شيء قبل الثورة فقد كان من الصعب أن نضيف مشاهد اضافية كما أن ادخال مشاهد أو أحداث من الثورة كان سيغير السيناريو من الألف إلي الياء.
عمرو: انتهينا من التصوير وانتهي المخرج من كل أعمال المونتاج والمكساج والطبع قبل الثورة بفترة وكان من المفترض أن يتم عرضه ولكنه تأجل بسبب الثورة نحن كشباب مؤمنون بالثورة وشاركنا فيها منذ يوم ٥٢ يناير لكن في رأيي أن المخرجين يجب أن ينتظروا قليلا ولا يقدموا علي عمل أفلام عن الثورة لأنها لم تنته بعد.
ما رأيكم في موعد نزول الفيلم في وسط حالة ركود سينمائي تام؟
- كريم: الفيلم كان من المقرر أن يتم طرحه يوم ٨٢ يناير ولكن بالطبع بعد أحداث الثورة كان من الصعب أن يتم طرحه في هذه الفترة وتقرر تأجيله وانتظرنا حتي هدأت الأوضاع ولا يمكن تأجيله إلي موسم الصيف.
محمد: أنا أري أن الفيلم الجيد »بيجيب« جمهوره وفي رأيي أن الفيلم يسير بخطي ثابتة منذ اليوم الأول لعرضه ويشاهده الجمهور.
عمرو: الحمد لله عدد من أصدقائي شاهدوا الفيلم ونال اعجابهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق