xmlns:fb='http://www.facebook.com/2008/fbml' تامر عاشور :آخشي آن يكره الشعب ثورته ! ~ شبكة الشباب Plenty Girls & ONE Guy

تامر عاشور :آخشي آن يكره الشعب ثورته !


فجأة وبدون مقدمات وجد نفسه في موقف حرج أمام جمهوره بعدما فوجيء بقرار شركة روتانا المنتجة لألبومه‮ »‬ليا نظرة‮« ‬بطرحه دون علمه متزامنا مع بدء أحداث ثورة ‮٥٢ ‬يناير رغم الظروف القاسية وحالة الأسي التي عاشها الشعب المصري حزنا علي ضحايا شهداء الثورة،‮ ‬لم يجد تامر عاشور أمامه سبيلا سوي الاعتذار لجمهوره واتهامه للشركة ومسئوليها بالتخلف الفني وتعمد هدم صناعة الاغنية في مصر‮.. ‬في هذا الحوار يحدثنا تامر عن أسباب أزمته مع روتانا وأسباب قراره بالانفصال عن الشركة‮.‬
بدأ حوارنا بالحديث عن الأزمة قائلا‮:‬
ما حدث وباختصار شديد أنني فوجئت بطرح الألبوم بالخليج يوم ‮٧ ‬فبراير الماضي وعندما حاولت الاستفسار من مسئولي الشركة عما حدث لم أجد منهم أي مبرر منطقي لما فعلوه اضافة الي‮  ‬أنني وجدت تضاربا واضحا في المبررات التي قدمها لي مسئولو الشركة بمصر ودبي وهو ما أكد لي سوء موقفهم وتعمدهم طرح الألبوم في هذا التوقيت،‮ ‬فالأول أخبرني أن الشركة لم تقم بطرح الألبوم بل قامت بتوزيعه علي شركات الرنج تون فقط‮ ‬،‮ ‬اما مسئول فرع دبي فقال لي إن الألبوم تعرض لسرقة وتم تسريبه دون علم الشركة،‮ ‬وهو ما لم يحدث خاصة أن الألبوم كان موجودا بالاسواق وبنفس الغلاف الخاص به وهو ما يؤكد انه طرح بقرار من الشركة ولم يسرب كما قيل،‮ ‬وهو ما جعلني اشعر بالحرج أمام الجمهور ولذلك قمت بالرد ببيان صحفي اعتذرت خلاله للجمهور وأوضحت لهم حقيقة موقفي وذكرت خلاله ان روتانا اهانتني وأهانت الشعب المصري بطرح الألبوم في ذلك التوقيت،‮ ‬وهو ما دفعهم بعد ذلك للتقدم لي بعرض جديد لتهدئة الموقف بطرح الألبوم في مصر وتقديم الدعاية اللازمة له بالاضافة الي تصوير بعض الاغنيات منه وعرضها في مختلف القنوات رغم ان ذلك يختلف تماما مع سياستهم لانهم يحرصون دائما علي حق العرض الحصري لأعمال المطربين المتعاقدين معهم،‮ ‬ورغم ذلك رفضت وحرصت علي التمسك بموقفي‮.‬
وهل كان هذا العرض أحد الحلول التي تقدموا بها لإرضائك؟
‮- ‬مبدئيا عودة العمل مع روتانا من جديد أصبحت‮ »‬من رابع المستحيلات‮« ‬فما حدث منهم لم يكن متوقعا ولا يحمل أي شكل من التقدير والاحترام لي وللشعب المصري واقصد هنا انني لن اعاود العمل معهم كشركة من جديد بعيدا عن المطربين الذين يتعاملون معهم فروتانا بها مطربون كبار ولا مانع من التعامل معهم سواء في الحفلات أو‮ »‬الديوهات‮« ‬ولكن كما ذكرت بعيدا عن روتانا‮.‬
اما فيما يتعلق بهذه العروض فقد كان أشبه بعملية مقايضة،‮ ‬علي أن يقوموا هم بتنفيذ هذه الوعود مقابل أن اتقدم لهم بالاعتذار في وسائل الاعلام عما قلت في حقهم،‮ ‬وهو ما دفعني لرفض هذا العرض والتمسك بموقفي‮.‬
هل كانت هناك خلافات أخري بينكم قبل هذه الأزمة؟
‮-  ‬هذه الأزمة لم تكن أول خلاف بيني وبين روتانا فنحن علي خلاف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وبالتحديد قبل طرح ألبوم‮ »‬حد بيحب‮« ‬بثلاثة أشهر،‮ ‬والفضل في ذلك يرجع لمسئول فرع الشركة بمصر والذي أقل ما يقال عنه‮ »‬انه لا يفهم شيئا في الفن وليس له علاقة بالعملية الانتاجية‮«.‬
وماذا تقصد بذلك؟
‮- ‬ابتسم قليلا ثم رد قائلا‮: ‬كانت له تصرفات‮ ‬غريبة معي لا يصح أن تصدر من شخص مسئول عن شركة من المفترض انها تعمل في تقديم منتج فني وإثراء الحركة الفنية،‮ ‬في كثير من الأحيان كان يقدم لي بعض الأغنيات ويفرض علي‮ ‬غنائها وضمها للألبوم وهو ما كنت أرفضه تماما ولا انكر انني في بعض الأحيان كنت اقتنع ببعضها وأوافق علي‮ ‬غنائها،‮ ‬لكني كنت أواجه صعوبة بالغة في مواجهته برفض بعضها واقناعه بعدم قدرتي علي‮ ‬غناء شيء لم اقتنع به،‮ ‬وكان الأمر‮ ‬يصل في معظم الاحيان إلي حد الخلاف نتيجة لعدم تقبله وجهة نظري،‮ ‬إضافة إلي ذلك أيضا أنه كان علي خلاف دائم مع كبار صناع الاغنية في مصر مثل أيمن بهجت قمر ووليد سعد ونادر عبدالله وبناء علي ذلك كنت أجد صعوبة أيضا في اقناعه بحاجتي للتعامل مع بعضهم لدرجة انني حينما أصررت علي التعامل مع نادر عبدالله في ألبومي الاخير كان يتعمد تعطيل تسجيل الأغنيات الخاصة بنادر كنوع من العقاب لي،‮ ‬وبالفعل أدي ذلك لتوتر العلاقة بيننا ومما أثر بالسلب علي تنفيذ الألبوم وتأخير طرحه وطول مدة العمل عليه والتي وصلت الي سنتين ونصف تقريبا‮.‬
وهل كان مسئولو الشركة بالخارج علي علم بهذه الأمور؟
‮- ‬أنا بطبيعتي لا أحب الشكوي وكنت حريصا علي عدم تصعيد الأمور والخلافات التي تحدث بيننا،‮ ‬والحق يقال أنهم بالخارج كانوا لا يتدخلون في هذه‮ ‬
الأمور،‮ ‬ولكن كانت لهم تصرفات مزعجة أيضا منها علي سبيل المثال إجباري علي تقديم عدد معين من الأغنيات بالألبوم،‮ ‬وإذا أردت الزيادة عن عدد الأغنيات التي يقررونها كان علي أن أتحمل تكلفة انتاجها بنفسي،‮ ‬والطريف هنا أنهم كانوا يصرون علي الاحتفاظ بملكيتهم لهذه الأغنيات رغم أنهم لم ينفقوا عليها مليما واحدا‮.‬
هل تعتقد أن ما فعلوه بالألبوم كان مقصودا؟
‮- ‬لم أجد سببا واحدا يجعلني أقول ان ما حدث لم يكن عن قصد سواء كان بنية إيذائي شخصيا أو بتعمد ايذاء صناع الأغنية في مصر بصفة عامة خاصة أنني لست المطرب المصري الوحيد الذي تعرض للايذاء والضرر منهم مع اختلاف الظروف والحالات‮. ‬هناك وقائع ودلائل كثيرة علي ذلك خاصة أن شرهم لم يقتصر علي المطربين فقط بل امتد للملحنين والشعراء أيضا ويتضح ذلك من خلال الفجوة الكبيرة في الأجر وطريقة التعامل مع الشاعر أو الملحن أثناء تعامله مع مطربي العرب مقارنة بتعاونهم مع المصريين‮.. ‬وقد تعرضت معهم لمواقف حرجة كثيرة مع العديد من الشعراء والملحنين في هذه الجزئية بالتحديد،‮ ‬ولكني لا أعلم سبب هذه التفرقة‮.. ‬هل يقصدون إثارة الفرقة بين المطربين والشعراء والملحنين المصريين؟‮! ‬ولم يقتصر الامر عند هذا الحد فحسب ففي بعض الأحيان كانوا يتعمدون سرقة أعمال بعض الملحنين والموزعين المصريين ونسبها لآخرين وقد شاهدت وقائع كثيرة لذلك منها علي سبيل المثال أغنية‮ »‬الله أعلم‮« ‬التي لحنتها لفضل شاكر وقام بتوزيعها هاني يعقوب قاموا بسرقة التوزيع ونسبه لناصر الاسعد وكذلك أغنية‮ »‬سنين الشوق‮« ‬التي قام بتوزيعها تميم نسبوها لناصر الأسعد أيضا‮.‬
ولكن قيل انك كنت علي علم بميعاد الألبوم؟
‮- ‬اذا فرضنا صحة ذلك فمن الطبيعي أن نبدأ التوزيع بأكبر سوق عربي أي بمصر بدلا من التوجه الي السوق الخليجي والذي يأتي في المرتبة الثانية بعد سوق الكاسيت المصري‮. ‬فهل من الطبيعي أن اتفق معهم علي طرح الألبوم بالخليج دون أن أحدد موعدا لطرحه بمصر؟ خاصة أن الشركة لم تقم‮  ‬بذلك حتي وقتنا هذا،‮ ‬اضافة الي انه ليس من الطبيعي ان يتم طرح أي ألبوم مصري بالخارج قبل طرحه بالسوق المصري،‮ ‬علما بأن هذا الالبوم كان قد تم تأجيله حوالي ست مرات من قبل خلال الفترة من شهر يونيو الي شهر ديسمبر الماضيين وقد أخبرت مسئولي الشركة وقتها أننا لابد أن نترك مسألة طرحه لفترة حتي نري ما سيحدث بمصر خاصة أنه في ذلك التوقيت بدأت تنتشر بعض الأخبار عن التحضير لمظاهرات ‮٥٢ ‬يناير،‮ ‬ووعدوني بذلك حتي اتصل بي أحد المسئولين في يوم ‮٧ ‬فبراير‮ »‬اليوم الذي طرح فيه الألبوم‮« ‬واخبرني انه من المحتمل أن يتم طرح الألبوم بعد ‮٥١ ‬يوما بالخليج فرفضت،‮ ‬كانت هذه المكالمة في التاسعة مساء أي بعد طرح الألبوم بساعتين ولكني لم اكن أعلم وقتها بخبر طرحه لأنني كنت مشغولا بمتابعة الاحداث لدينا،‮ ‬حتي علمت بخبر طرحه وسارعت بالاتصال به وحاولت أن احصل منه علي مبرر واحد لما فعلوه لكنه لم يفدني بشيء‮.‬
هل من الطبيعي ألا يعلم المطرب بموعد طرح ألبومه؟
‮- ‬أجاب مبتسما‮: ‬هذا أمر طبيعي مع روتانا،واستكمل حديثه قائلا‮: »‬اوعي تفكر تفهم حاجة من روتانا‮.‬
ولكن طرح الألبوم في هذا التوقيت‮  ‬أضرهم أيضا؟
‮- ‬أجاب باندفاع‮: »‬دا اذا كانت الفلوس دي فلوسهم‮«.. ‬فالكل يعلم أن الشركة ملك للوليد بن طلال وللأسف المسئولون عنها والمتحكمون في ادارتها مجموعة من الجهلاء لا يعلمون شيئا عن العملية الانتاجية والأهم لديهم هو التحكم في المطربين‮. ‬وما فهمته أنهم أرادوا أن يفعلوا ذلك معي كنوع من تصفية الحسابات حتي يثبتوا للجميع‮ »‬انهم كما اكتشفوا تامر عاشور وساعدوه في نجاحه هدموه‮« ‬في حين أن ذلك لم يحدث فروتانا لم تكتشفني خاصة انهم قدموا لي‮ »‬حد بيحب‮« ‬وأنا معروف لدي الجمهور بأغنياتي وألحاني التي قدمتها لمطربين كبار مثل محمد فؤاد وفضل شاكر‮.‬
هل هذا سبب اتهامك لهم بالتخلف؟
‮- ‬بالطبع‮.. ‬وأنا لا أقصد هنا التخلف العقلي بل اقصد التخلف الانتاجي وعدم درايتهم بمعايير العملية الانتاجية وأكبر دليل علي ذلك ما فعلوه بطرح الألبوم في توقيت كهذا‮.‬
هل انتهي عقدك مع الشركة؟
‮- ‬أجاب مبتسما‮.. ‬العقد أصبح منتهيا رغم أنهم لم يفوا ببنوده حيث ينص علي اصدار خمسة ألبومات في حين ان الشركة لم تقدم لي‮  ‬سوي ألبومين فقط طوال الخمس سنوات‮.‬
وعندما سألته عن سر ابتسامته قال‮:‬
‮ ‬كما ذكرت لك ان العقد كان ينص علي إنتاج خمسة ألبومات خلال خمسة أعوام لم أقدم منها حتي انتهائه سوي ألبومين فقط فإذا استمر العمل معهم‮ ‬
بنفس الأسلوب سأنتهي من تقديم الألبومات المتبقية وأنا عندي ‮٤٥ ‬سنة علي الأقل‮«.‬
هل اتخذت أية اجراءات في هذا الشأن؟
‮- ‬لن اتنازل عن حقي القانوني في أي جزئية بالعقد واخلالهم ببنوده،‮ ‬بالاضافة إلي حق الاداء العلني للصناع المتعاونين معي بالألبوم خاصة بعدما ارتكبوه في حقهم من مخالفات فحتي وقتنا هذا لم يطرح الألبوم بالسوق المصري أي ليس له تاريخ اصدار بمصر وهو ما يعرضهم للمساءلة القانونية بتهمة النصب علي الصناع العاملين بالألبوم‮.‬
علمت انك كنت من المتواجدين بالميدان أثناء الثورة‮.. ‬هل هذا صحيح؟
‮- ‬ذهبت للميدان أربع مرات،‮ ‬مرتين قبل التنحي ومرتين بعده،‮ ‬من بينها يوم التنحي وجمعة النصر،‮ ‬والشيء الذي دفعني لذلك أنني كنت اتمني تقديم شيء ولو بسيط للثورة ولشبابها بعيدا عن دوري في اللجان الشعبية الذي لم أشعر خلاله بقيمة المشاركة الفعلية،‮ ‬فقررت الذهاب وبدأت التجول بالميدان وتعايشت مع المتواجدين هناك حتي‮ ‬جاءتني فكرة الأغنية وذهبت في المرة التالية بمصاحبة الشاعر عمرو يحيي كي يستوحي كلماتها من قلب الميدان نفسه خاصة بعدما شاهدته في المرة الأولي وحالة والوعي والتنظيم التي لمستها من الشباب داخل الميدان‮ »‬عالم تاني لم اتخيل‮ ‬أن أراه علي أرض مصر في يوم‮«.‬
ولماذا لم تفكر في المشاركة في الثورة منذ بدايتها؟
‮- ‬لا انكر انني لم افكر في الذهاب في بداية الأمر رغم انني كنت أعلم أن هؤلاء الشباب علي حق فيما يفعلونه،‮ ‬حتي جاء الوقت الذي لم استطع فيه السيطرة علي نفسي وقررت الذهاب إليهم‮.‬
وما الذي دفعك للمشاركة بعد ذلك؟
‮- ‬لم استطع تحمل ما كنت اشاهده أثناء متابعتي للأحداث ما تعرض له هؤلاء الشباب من انتهاكات وأفعال‮ ‬غير آدمية وعلي الفور قررت الذهاب،‮ ‬وهناك جلست مع مجموعة كبيرة منهم وكان بينهم عناصر من الاخوان تحاورنا في أمور كثيرة حتي اقتنعت أكثر بوجهة نظرهم و»حسمتها بيني وبين نفسي وقلت لازم يكون ليا دور‮«.‬
قلت انك التقيت بمجموعة من الإخوان المسلمين‮.. ‬فكيف كان انطباعك عنهم؟
‮- ‬من خلال تجربتي واحتكاكي بهم في الفترة التي شهدت تواجدي بالميدان وتعاملي مع عدد منهم استطيع أن أقول لك انني لم أجد منهم أي تصرف يسييء لهم بل علي العكس وجدتهم علي درجة عالية من الثقافة والاحترام،‮ ‬يحبون الفن ويقدرونه رغم انني لم اتخيل ان أجدهم بهذه الصورة بفضل النظام السابق الذي صدر لنا صورة سيئة عنهم ويكفي أنهم يتعاملون بشرع الله ومن وجهة نظري لن يخشاهم إلا المخالف لشرع الله‮.‬
ما تعليقك علي فكرة استمرار التظاهر بالميدان؟
‮- »‬تظاهر براحتك لكن لا تعتصم‮ «‬وللعلم أنا ذهبت للميدان‮  »‬جمعة الرحيل‮« ‬ذهبت لغرض التظاهر فقط والتعبير عن رأيي بعيدا عن فكرة الاعتصام لانني أرفضها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلد حتي تستقر الأوضاع ونبدأ في مرحلة البناء وتحقيق مطالب الشعب إضافة إلي أننا لابد أن نكون حريصين علي ألا يأتي اليوم الذي يكره فيه الشعب ثورته خاصة أن هناك الكثير منا بدأوا يميلون الي فكرة‮ »‬اسرقني بس ماتقتلنيش‮« ‬بمعني‮ »‬ياريته كان فضل موجود وبيسرقنا بس نعيش في أمان‮« ‬خاصة مع ارتفاع عدد ضحايا البلطجة والفوضي الذي فاق عدد الشهداء الثورة‮.‬
هل تعتقد أنه من الممكن أن يكره الشعب ثورته؟
‮- ‬بالتأكيد‮ ‬فمع تكرار الأحداث وتدهور الأوضاع أكثر من ذلك قد يؤدي الي عزوف الشعب عن الثورة وينمي بداخلهم الكراهية لها وخاصة من لم يشاركوا بها واحبوها بعد‮ ‬نجاحها‮.‬
وما رأيك في تعجيل المحاكمات؟
وماالداعي للتأخير‮. ‬من المفترض أن نتعامل مع الأزمة بشكل أكثر فاعلية لتهدئة الشعب خاصة أنه ليس هناك داع لهذه التأجيلات‮.‬
وماذا عن رؤيتك للوضع الحالي في البلاد؟
‮- ‬اعتقد أن المشكلة الكبري والأخطر علينا هي أننا نعيش حالة من الانفلات الأمني النفسي فقد أصبح كل منا يفعل ما يشاء‮ »‬اللي ينزل الاستاد ينزل واللي‮ ‬يمشي بسلاح يمشي‮« ‬أصبح كل منا رئيس جمهورية نفسه،‮ ‬المشكلة ليست في عدم وجود الأمن بل في حالة الفراغ‮ ‬السياسي السائدة حاليا والتي تسببت في عدم الانضباط النفسي لدي المواطنين والدليل علي ذلك أننا لم نكن يوما نتعامل بهذه الأساليب رغم أن الشرطة لم تكن ملازمة لنا في كل تحركاتنا،‮ ‬فالأزمة التي نعاني منها تعتبر مشكلة نفسية أكثر من كونها أمنية ولذلك أتمني ألا تستمر هذه الحالة،‮ ‬واعتقد أن الحال لن ينصلح إلا في حالة وجود رئيس كي نعود لانضباطنا النفسي من جديد‮.‬
monte escalier

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More