بقلم : أحمد السعيد
وأعتقد أن الحكم علي نجاح حكومة شرف لتسيير الأعمال، يكون من خلال نجاحها في علاج هذه الثغرة الخطيرة وأثرها السلبي علي المجتمع المصري بجميع أركانه..
فتحقيق الإستقرار وتوفير الأمن الغذائي والأمن الإقتصادي للمواطنين، ومن قبلهما تحقيق أمن المواطن البسيط سواء في البيت والشارع خلال الفترة الحالية هي المهمة الأساسية لحكومة الثورة.. أما التخطيط للمستقبل فسيكون مهمة الوزارة المقبلة بعد الانتخابات إن شاء الله..
وعلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يدرك تماما أنه عندما يفتقد المواطن لأمنه داخل دولته.. فقل »عليهما« السلام!
<< الدعوة التي أطلقت مؤخرا لوأد الفتنة بين التيارات الإسلامية.. دعوة محمودة ولابد أن يرعاها بإخلاص رجال يحبون دينهم أولا، وبلدهم ثانيا.. لأن في هذه الدعوة الطريق الوحيد للخلاص من أي تصدعات في جدران هذه الأمة.. فليس من المعقول أن تتوحد الفصائل الفلسطينية بعد 4سنوات من الصراع »العبيط« بمباركة ثورتنا الشبابية.. ونرفع نحن راية الإنشقاق من خلال التيارات الإسلامية التي من المفروض أنها ترفع جميعها لواء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
أيها المسلمون الشرفاء.. رسولنا الكريم ينتظر ليري من سينتصر لرسالته ومن سيخذله، وكل الأنصار يترقبون، من سينجح ومن سيرسب في الامتحان الصعب؟ والشامتون كُثر، وهم أيضا في الانتظار.. واللهم لاتشمت فينا أعداء الدين.
<< إذا تم إختزال الإسلام في الركن الأول الذي يقوم عليه، وهو »شهادة لاإله إلا الله، محمد رسول الله« لن يسلم المسلمون من إتهامات العلمانيين وأبناء الغرب لهم بالتطرف والإرهاب!
<< تظاهر العديد من العاملين بالإذاعة والتليفزيون اعتراضا منهم علي فساد قيادات الإعلام التي تقود هذا المبني، ومع احترامي الشديد لطلبات هؤلاء العاملين المنطقية، إلا أنني أتعجب أنهم لم ينظموا مظاهرات ضد الذين قاموا بتعيينهم.. فالكل يعرف أن 80٪ من العاملين بهذا المبني تم تعيينهم بالواسطة والكوسة والباذنجان! حتي أن هناك عائلات بكاملها تعمل داخل هذا المبني »المبارك« أليس هذا فسادا يجب محاربته أيضا وهو تراث ورثه هذا المبني العتيق من النظام البائد؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق