أكد المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لمنصب رئاسة الجمهورية أن تغيير قرار الجماعة بالدفع بمرشح للرئاسة بسبب تغيير الظروف والمستجدات، وعدم التواجد فى الحكومة والحصول على حقائب وزارية والقيادات التنفيذية للدولة لكى تمكننا من تحقيق أهداف الشعب والمواطنين البسطاء مما اضطررنا إلى تغيير قرار الجماعة بخوض الانتخابات الرئاسية، مشيرا أن حزب الحرية والعدالة لا يبحث عن سلطة أو جاه وإنما نتحمل المسئولية تجاه شعبنا آملين فى تحقيق طموحات الشعب الكادح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد للمهندس خيرت الشاطر بساحة المسجد العباسى بشبين الكوم بحضور ما يزيد من 50 ألف مواطن ومواطنة، بالإضافة إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم المهندس محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والدكتور مصطفى غنيم والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية والمهندس صبرى عامر عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة النقل والمواصلات.
وقال "الشاطر" إن مبارك يطارده وهو حاكما ورئيسا لمصر ويطارده أيضا وهو مخلوع معربا عن استيائه من قرار اللجنة باستبعاده من قائمة المرشحين بسبب المحاكمات العسكرية، مشيرا أن ما يحدث الآن على الساحة استكمالا لأساليب النظام السابق، مؤكدا أن موقفه القانونى سليم 100% وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم الطعون وفى انتظار القرار من المحكمة بعد غد الثلاثاء، لافتا أن استمرار المؤتمرات الانتخابية رغم قرار استبعاده لترويج مشروع النهضة لحزب الحرية والعدالة.
وأكد الشاطر أن إرادة الشعب المصرى هى المقياس لاختيار رئيس مصر القادم الذى يحقق الأمن والأمان والتنمية المنشودة والديمقراطية الحقيقية وتشكيل سلطة من الشرفاء وأمناء هذا الوطن مشيرا أن الشعب المصرى العظيم قدم تضحيات كبيرة وشهداء ومصابين من خيرة أبناء الوطن من أجل إسقاط النظام السابق وتحقيق أهداف الثورة المجيدة.
وقال "الشاطر" إن من يقول إن الإخوان جنوا ثمار الثورة نسوا أن النظام السابق أعتقل ما يقرب من 100 ألف من أعضاء الجماعة معظمهم من الشيوخ مشيرا إلى أن المتآمرون يحاولون إحداث الوقيعة بين الشعب المصرى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها باءت جميعها بالفشل بل أدت إلى زيادة شعبية الإخوان بين طوائف الشعب وهذا ما أكدته الانتخابات الأخيرة لمجلسى الشعب والشورى والتى حصل فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة على الأغلبية موضحا أن هؤلاء المتآمرين لم يستوعبوا دروس النظام السابق.
وألقى الشاطر باللوم على السلطة التنفيذية الممثلة فى المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى فى عدم تحقيق أهداف الثورة حتى الآن مطالبا الجميع بالتكاتف والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
واستعرض الشاطر برنامج الحزب الانتخابى الذى وصفه ببرنامج الشعب المصرى بأكمله والذى يشمل النهضة والعدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعى والريادة الخارجية مشيرا إلى أن من أولى أولويات برنامجه الانتخابى، هو وقف نزيف الفساد الذى استمر لمدة 30 عاما الماضية، والاهتمام بالمنظومة السياسية والمنظومة الأمنية من خلال هيكلة وزارة الداخلية والاهتمام بالعاملين بداخلها وتحسين وضعهم الاقتصادى حتى ينعكس عليهم فى تأديتهم لعملهم وخدمة وحماية المواطن، فضلا عن دعم قطاع الزراعة وتطويره وتوفير كافة المستلزمات الزراعية للفلاح البسيط، وقال إن البرنامج يشمل دعم المشروعات الصغيرة لشباب الجامعات والخريجين.
ومن جانبه قال الدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، إن مصر جربت الرأسمالية والاشتراكية وحان الآن دور المشروع الإسلامى لتحقيق نهضة البلاد، ورفض الاتهامات التى توجه للإخوان بأنهم يمارسون نفس ما كان يقوم به الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل من الاستحواذ على كل السلطات والمناصب، موضحا أن هناك 14 ألف منصب قيادى فى الدولة ليس للإخوان وحزبهم أى نصيب فيها.
وقال الدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية إن اختيار المهندس خيرت الشاطر للرئاسة كان اختيار موفقا من الحزب والجماعة لما يمتلك من مقومات تساعده بالعبور بمصر إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد للمهندس خيرت الشاطر بساحة المسجد العباسى بشبين الكوم بحضور ما يزيد من 50 ألف مواطن ومواطنة، بالإضافة إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم المهندس محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والدكتور مصطفى غنيم والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية والمهندس صبرى عامر عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة النقل والمواصلات.
وقال "الشاطر" إن مبارك يطارده وهو حاكما ورئيسا لمصر ويطارده أيضا وهو مخلوع معربا عن استيائه من قرار اللجنة باستبعاده من قائمة المرشحين بسبب المحاكمات العسكرية، مشيرا أن ما يحدث الآن على الساحة استكمالا لأساليب النظام السابق، مؤكدا أن موقفه القانونى سليم 100% وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم الطعون وفى انتظار القرار من المحكمة بعد غد الثلاثاء، لافتا أن استمرار المؤتمرات الانتخابية رغم قرار استبعاده لترويج مشروع النهضة لحزب الحرية والعدالة.
وأكد الشاطر أن إرادة الشعب المصرى هى المقياس لاختيار رئيس مصر القادم الذى يحقق الأمن والأمان والتنمية المنشودة والديمقراطية الحقيقية وتشكيل سلطة من الشرفاء وأمناء هذا الوطن مشيرا أن الشعب المصرى العظيم قدم تضحيات كبيرة وشهداء ومصابين من خيرة أبناء الوطن من أجل إسقاط النظام السابق وتحقيق أهداف الثورة المجيدة.
وقال "الشاطر" إن من يقول إن الإخوان جنوا ثمار الثورة نسوا أن النظام السابق أعتقل ما يقرب من 100 ألف من أعضاء الجماعة معظمهم من الشيوخ مشيرا إلى أن المتآمرون يحاولون إحداث الوقيعة بين الشعب المصرى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها باءت جميعها بالفشل بل أدت إلى زيادة شعبية الإخوان بين طوائف الشعب وهذا ما أكدته الانتخابات الأخيرة لمجلسى الشعب والشورى والتى حصل فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة على الأغلبية موضحا أن هؤلاء المتآمرين لم يستوعبوا دروس النظام السابق.
وألقى الشاطر باللوم على السلطة التنفيذية الممثلة فى المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى فى عدم تحقيق أهداف الثورة حتى الآن مطالبا الجميع بالتكاتف والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
واستعرض الشاطر برنامج الحزب الانتخابى الذى وصفه ببرنامج الشعب المصرى بأكمله والذى يشمل النهضة والعدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعى والريادة الخارجية مشيرا إلى أن من أولى أولويات برنامجه الانتخابى، هو وقف نزيف الفساد الذى استمر لمدة 30 عاما الماضية، والاهتمام بالمنظومة السياسية والمنظومة الأمنية من خلال هيكلة وزارة الداخلية والاهتمام بالعاملين بداخلها وتحسين وضعهم الاقتصادى حتى ينعكس عليهم فى تأديتهم لعملهم وخدمة وحماية المواطن، فضلا عن دعم قطاع الزراعة وتطويره وتوفير كافة المستلزمات الزراعية للفلاح البسيط، وقال إن البرنامج يشمل دعم المشروعات الصغيرة لشباب الجامعات والخريجين.
ومن جانبه قال الدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، إن مصر جربت الرأسمالية والاشتراكية وحان الآن دور المشروع الإسلامى لتحقيق نهضة البلاد، ورفض الاتهامات التى توجه للإخوان بأنهم يمارسون نفس ما كان يقوم به الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل من الاستحواذ على كل السلطات والمناصب، موضحا أن هناك 14 ألف منصب قيادى فى الدولة ليس للإخوان وحزبهم أى نصيب فيها.
وقال الدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية إن اختيار المهندس خيرت الشاطر للرئاسة كان اختيار موفقا من الحزب والجماعة لما يمتلك من مقومات تساعده بالعبور بمصر إلى بر الأمان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق